أحداث توثر في عملة الباوند (الجنيه الاسترليني)


في حالة الرغبة في بتداول بزوج العملات الباوند/الدولار من الضروري الإعتماد علي تقويم الفوركس الذي من شأنه أن تحدير المستثمر من التطورات الإقتصادية التي تستطيع أن تتحكم في تقلب أسعار العملة , كما أنها يمكن أن تمنح كذلك معلومات حول الأوضاع التي يمكن أن تستغل علي أحسن نحوٍ في الوصول إلي المكاسب المرجوة , و من أجل هذا سنحاول في هذه المقالة التطرق إلي خمسة أحداث أساسية من اللازم معاينتها في عملية تقويم الفوركس لما تحمل من أهمية و قدرة علي إحداث تقلبات في سعر الباوند مما يجعلها قادرة علي التأثير علي زوج العملات الباوند/الدولار و التي هي علي الشكل التالي :

-          مبيعات التجزئة
يصدر هذا المؤشر كل شهر و يهتم هذا المؤشر بمعارة  حجم وقيمة المبيعات التي يستهلكها المواطن و التي يضعها في   مجموعات مثل التغذية و الألبسة و غيرها من المواد الإستهلاكية  , حيث أن تأثير قيمة المبيعات التي يستهلكها المواطن كبير نظرا تمثيلها نسبة   70% من النشاط الاقتصادي في بريطانيا .
-         مؤشر IP
يصدر هذا المؤشر هو الأخر بصفة شهرية , و يهتم هذا المؤشر بقياس بعض المؤشرات الأساسية الأخرى مثل الكهرباء والنفط والماء و متى إستخراج المعادن , و يبقي تأثيرها علي العملة يتراوح من تأثير متوسط إلى مرتفع نظرا لتأثير الصناعة على الصادرات البريطاني.
-         مؤشر أسعار المستهلك
يعد هذا المؤشر إستنساخا لمؤشر سعر المستهلك والذي يعنى بدراسة مجموعة معينة من البضائع أو الخدمات التي تعاير حجم إستهلاك المستهلك الذي يقطن في الأرياف .
-         معدلات البطالة
يتم إصداره هذا المؤشر كل شهر و يهتم بقياس عدد السكان الغير النشيطين و الذين هم في بحث مستمر عن  العمل و الذي يتأثر ببعض العوامل فعلي سبيل المثال , قد إنخفض بنسبة 0.1% نظرا لدعم التوظيف بشكل مؤقت إثر الإستعدادات لتظيم اولمبياد لندن , فتأثير هذا المؤشر يتمثل في عكسه الرؤية المستقبلية للإقتصاد و إنفاقات المستهلك .
-         مؤشر RICS

RICS منظمة مكونة من متخصصين ومباحثين يهتمون بإجراء  دراسة شهرية للسوق البريطاني حيث تعد أفضل وسيل للتنبؤ  بالأسعار , مع أن تأثير هذا المؤشر ليس بالكبير علي  الباوند البريطاني إلا أنه لا يمكن إهماله .

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire