إستراتيجيات التداول في سوق تجارة العملات

بمجرد تسليط الضوء علي المتاجرة في أسواق تجارة العملات فإننا بكل تأكيد سنتطرق إلي  إستراتيجيات تداول العملات الأجنبية لأنها تعد أساسا من أسس النجاح في هذه  التجارة و التي تعرف بإسم تجارة الفوركس , حيث أن وضع  إن إستراتيجيات تجارة العملات الأجنبية و إتقانها من شأه إنارة طريق الوصول إلي الأرباح سواء علي المدى القصير أو حتى المدي  الطويل , الأمر الذي يفرض إستعاب معظم الإستراتيجيات المتنوعة و خصوصا تلك التي تستغل عبر الإنترنت و التي صار إستعمالها أمر مفروض علي جميع المستثمرين .

تعد عملية إستغلال الإستراتيجيات المتنوعة أثاء تداول العملات الأجنبية من ركائز النجاح وليس في سوق تداول العملات الأجنبية فقط بل أن هذه العميلة مهمة كذلك في أسواق الأسهم والسندات , بحكم أن أثناء تحديد الاستراتيجيات ترتفع نسبة الحصول علي المكاسب في المدى القصير و كذلك في المدى الطويل , ففي الواقع توجد مجموعة ضخمة جدا من  الإستراتيجيات التي هي في متناول الجميع في سوق تجارة الفوركس و لعل أكثر الاستراتيجيات نفعا  هي الرافعة مما جعلها الاكثر إستعمال .
فلا يمكن أن استراتيجيات تداول العملات الأجنبية صممت بشكل يوفر للمستثمر إمكانية   التداول من خلال الإنترنت قصد الوصول إلي المكاسب و إلي أكبر قدر ممكن من الأموال ,  فهذه الاستراتيجيات في مقدورها الرفع من حجم التداولات بأضعاف لا يمكن تصورها , شرطة توخي الحيطة و الحذر أثناء إستعمالها  في أسواق تجارة العملات الأجنبية بغرض الإستفد منا لا التضرر بها , مما يفرض أثناء إستعمالها إستغلالها بشكل منتظم يسمح للمتداول إنتهاز عملية التقلبات قصيرة التي يعرفها سوق الفوركس.

 كما أن من بين الإستراتيجية المتوفرة للمستثمر في سوق الفوركس  نجد أوامر الوقف والتي تعرف هي الأخر  إستغلال كبيرا في تجارة فوركس , حيث تتمثل وضيفتها في حماية الأموال من الضياع , عن طريق تحديد نقطة معينة سلفا يتوقف فيها المستثمر علي مستواها من  المتاجرة , فوظيفتها الأساسية تتكثل في الحد من الخسائر المحتملة عند عقد الصفقات , كما يمكن أن تكون بغرض تجميع الإرباح مما يحعل إمكانية التضرر بها أمرا واردا في حالة  تدخلها في عدم الحصول على المكاسب أكبر .
إن هذه الإستراتيجيات التي ذكرنا فقط علي سبيل المثال لا الحصر حيث توجد إستراتيجيات أخرى و التي من ضمنها الدخول تلقائي لسوق تجارة العملات , بالإستناد إلي التحليلات الاساسية والفنية.

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire