سنحاول في هذه المقالة أن نسبح قليل في بحر سوق تداول العملات بغرض محاول إكتشاف بعض الأسرار التي يمكن أن تكون الحجر الأساس للنجاح في هذا السوق , لأن أثاء البحت المعمق في هذا البحر نستطيع أن نستخلص مجموعة من الأسرار التي يمكن أن تجعل من تجارة المستثمر تجارة رابحة تتمتع بقدر كبير من الذكاء , فبحكم تعامل التاجر مع كم هائل من الأرقام والرسوم البيانية و مجموعة متنوعة من العلاقات التي جعلة من هذه التجارة صنفا من أصناف الفنون و ليس فقط صنف من العلوم , حيث نجد أن المستثمر الناجح هو من يستطيع تطوير مهارته عن طريق من الممارسة و الإستمرارية مع إجراء مهم رغم صعوبته و المتمثل في محاولة وضع الخوف والطمع خارج أسوار هذه التعاملات , فمن بين هذه الأسرار التي ذكرناها نجد :
- أولا وضع أهداف محددة مع تحديد نمط التداول المناسب و الذي يتماشى مع الأهداف , كما أنه من الضروري من التأكد من تناسبه مع الصفات الشخصية للمستثمر , و ذلك بوضع أهداف واضحة .
- السر الثاني يتمثل في عملية إختيار الوسيط المناسب و الذي يمكنه منح أكبر قدر من الراحة عن طريق توفير منصة التداول المناسب للأهداف و التطلعات , إضافة إلي ضرورة الأخد بعين الإعتبار سمعة الوسيط عن طريق التعرف على سياسته قبل فتح الحساب .
- السر الثالث و الذي يتمثل في وضع خطة عمل ممتازة و العمل علي تطويرها ليتم الإعتماد عليها في المستقبل , و هذا كي لا يتميز نشاط المستثمر بالعشوائية .
- السر الرابع هو وضع إطار زمني طويل و كذلك وضع إطار زمني قصير في نفس الوقت من أجل الدخول أو الخروج من هذا السوق.
- السر الخامس هو معاينة مردود إستراتيجية العمل و فاعليتها , حيث أن النقد الذاتي مهم في جل مجالات و أنشطة الإنسان , و يتم حساب هذه الفاعلية عن طريق هذه المعادلة:
د = [ 1 + ( أ / ب )] X ج – 1
بحيث أن
أ = متوسط المكاسب التجارية
ب = متوسط الخسائر التجارية
ج = النسبة المئوية للانتصارات
فبهذا الطريقة يمكن الوصول إلي فاعلية خطة العمل لمعرفة مدا نجاحها و هل تحتاج إلي تطوير أم لا .
إن من خلا هذه الأسرار يمكن للمستثمر أن يستمر في تجارته بشكل أمن يوفر له هامشا محترما من الامان كما أنها تمنحه مساحة واسعة للتطور و صقل مهاراته .
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire